أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، أن العلاقات الإماراتية - السعودية، تجاوزت مغزى العلاقة الثنائية إلى العلاقة الواحدة، مضيفا: «فنحن أبناء منطقة واحدة، والجغرافيا والتاريخ يعززان العلاقة التي يمكن وصفها فوق استراتيجية، إضافة إلى علاقة الدم والقربى، والتوافق في كل المواقف والسياسات، ومواجهة كل التحديات في المنطقة والعالم».
وهنأ الشيخ شخبوط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بذكرى اليوم الوطني، وقال: في استذكار اليوم الوطني السعودي والملحمة التي قادها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- لتأسيس هذا الكيان الكبير، نستذكر أيضاً نموذج دولة الإمارات الوحدوي، حين استطاع الأباء المؤسسون للإمارات، بقيادة الشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه، أن يصوغوا نموذج الدولة الواحدة القوية، وهكذا يمكن أن نقول إن قيادتي البلدين، ومنذ زمن بعيد، كان لديهما ذات الرؤية، والبصيرة الفذة، التي استبصرا عبرها المستقبل، فصاغا معاً دولتين قويتين، على أساس الوحدة.
وأشار إلى أن العلاقة مع المملكة تاريخية، يتم تعزيزها بكل السبل والوسائل، من أجل الشعبين، ومن أجل صياغة مستقبل عظيم لهما، وليس أدل على ذلك، من اجتماعات مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، وما نتج عنها من مذكرات تفاهم واتفاقات، تصوغ أيضاً أهم علاقة ثنائية بين بلدين عربيين وإسلاميين، مثلما تقدم نموذجا عالمياً في العلاقات بين الدول، وهو نموذج تأسس على موروث طويل ومبارك من التفاهم والتوافق على المستويات المحلية والعربية والإقليمية والعالمية.
وهنأ الشيخ شخبوط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بذكرى اليوم الوطني، وقال: في استذكار اليوم الوطني السعودي والملحمة التي قادها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- لتأسيس هذا الكيان الكبير، نستذكر أيضاً نموذج دولة الإمارات الوحدوي، حين استطاع الأباء المؤسسون للإمارات، بقيادة الشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه، أن يصوغوا نموذج الدولة الواحدة القوية، وهكذا يمكن أن نقول إن قيادتي البلدين، ومنذ زمن بعيد، كان لديهما ذات الرؤية، والبصيرة الفذة، التي استبصرا عبرها المستقبل، فصاغا معاً دولتين قويتين، على أساس الوحدة.
وأشار إلى أن العلاقة مع المملكة تاريخية، يتم تعزيزها بكل السبل والوسائل، من أجل الشعبين، ومن أجل صياغة مستقبل عظيم لهما، وليس أدل على ذلك، من اجتماعات مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، وما نتج عنها من مذكرات تفاهم واتفاقات، تصوغ أيضاً أهم علاقة ثنائية بين بلدين عربيين وإسلاميين، مثلما تقدم نموذجا عالمياً في العلاقات بين الدول، وهو نموذج تأسس على موروث طويل ومبارك من التفاهم والتوافق على المستويات المحلية والعربية والإقليمية والعالمية.